عقدت الحركة التصحيحية لمسار فريق الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم بمقر المجلس الجماعي -باب بوحاجة- ندوة صحفية لإماطة اللثام عن الوضعية الحالية للفريق والتي تتسم بالكثير من الاختلالات بحسب بلاغ توصل موقع ” لكم” بنسخة منه، لوضع الرأي العام الرياضي السلاوي والوطني في صورة التجاوزات على مستوى تدبير الفريق وبخاصة ما يتعلق بالانخراطات. وثمنت الحركة التصحيحية لمسار الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم، تجاوب وتفاعل عدد كبير من المنخرطين ومن الفاعلين الرياضيين والاقتصاديين الوازنين والغيورين على الفريق والإعلاميين الرياضيين، مع هذه المبادرة، مخبرة الرأي العام السلاوي أنها وجهت الدعوة لرئيس الجمعية السلاوية لكرة القدم، من دون الاستجابة لذلك.
كما سجلت بحسب نص البلاغ باعتزاز خصوبة وحضارية النقاش وقوة المخرجات وثقتها الكاملة بأن التعبئة الجماعية المعبر عنها ستكون هي المحرك الأساسي لإرادة التغيير، برغم ما خطط له البعض لنسف هذا اللقاء التواصلي من أساسه. وعبرت الحركة التصحيحية لمسار الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم عن انشغالها الكبير بالارتباك والوهن اللذين يسيطران على تدبير الفريق، لدرجة لا تجعله قادرا على مواكبة التحولات الكبرى التي تشهدها كرة القدم الوطنية في سعيها لإنجاح المشروع الاحترافي، كما أنها تسجل بكل أسف الخروقات القانونية التي تطبع عملية الانخراط، لدرجة أن المكتب المسير الحالي يوصد الأبواب عنوة ويدون وجه حق في وجه أطر سلاوية وازنة، أبدت وتبدي رغبتها في الانخراط والانتماء لبرلمان الفريق بهدف المساهمة في التغيير الذي لا مناص منه. وأكدت الحركة التصحيحية في خرجتها الإعلامية هاته، أنها ستظل ثابتة على مواقفها وستواصل نضالها المشروع في إطار من الحكمة ومن التشبع بروح القانون من أجل مصادرة كل أشكال الاختلال وانتزاع الحق في الانخراط داخل الفريق بما يكفله القانون، ملتزمة في ذلك باستعدادها لكل أشكال الحوار الرصين والعاقل والمسؤول الذي ينتصر أولا وأخيرا لمصلحة الجمعية الرياضية السلاوية فرع كرة القدم بعيدا عن الشخصنة والذاتية المفرطة. وأبدت الحركة التصحيحية سعادتها بالكوادر والأطر المؤسسة لها، الحاملة لمشروع مستقبلي ينقل الجمعية الرياضية السلاوية لمصاف الأندية المهيكلة والمحترفة، معبرة عن تجديد ثقتها في المؤسسات الوصية على كرة القدم الوطنية، وبخاصة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لإعمال وسيادة القانون، في ما يتعلق بمسألة الانخراط، مجددة عزمها على مواصلة العمل من أجل إحلال التغيير والانفتاح المستمر على كفاءات المدينة.