أدى أعضاء الحكومة الائتلافية اليسارية في إسبانيا، الإثنين، اليمين الدستورية أمام ملك البلاد فيليب السادس، لتبدأ مهامها بشكل رسمي. وتوجّه أعضاء الحكومة المؤلفة من 22 وزيراً ووزيرة برئاسة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، إلى القصر الملكي بالعاصمة مدريد، وأدوا اليمين الدستورية والولاء للعاهل فيليب السادس، في غياب الرموز الدينية خلال أداء القسم، لأول مرة في تاريخ البلاد.
واكتفى “سانشير” ووزراؤه، بالقسم على الدستور فقط، دون الصليب أو الإنجيل. ومن المنتظر أن تعقد الحكومة الجديدة، أولى اجتماعاتها، الثلاثاء. والأحد، كشف بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الائتلافية المشكّلة من قبل تحالف حزبي “العمال الاشتراكي الإسباني” و”أونيداس بوديموس” اليساريين، عن أعضاء مجلس وزراء حكومته. وشهدت أول حكومة ائتلافية في تاريخ إسبانيا، توزيع الحقائب الوزارية البالغة عددها 22، بالتساوي بين الرجال والنساء، كما تم ولأول مرة، تعيين 4 نوّاب لرئيس الوزراء. ونال حزب “أونيداس بوديموس”، الحليف الأصغر في الائتلاف، 5 وزارات، فيما تم تعيين زعيم الحزب، بابلو إيغليسياس، نائباً لرئيس الوزراء للحقوق الاجتماعية. وحافظ رئيس الوزراء “سانشيز” على 11 وزيراً من حكومته السابقة ولم يقم بتغييرهم، أبرزه وزراء الداخلية، والدفاع، والعمران، والتعليم والعلوم. وفي 7 يناير الجاري، كسب سانشيز ثقة البرلمان لتولي رئاسة الوزراء مجددا، وتشكيل أول حكومة ائتلافية في تاريخ البلاد، بعد فوزه بأغلبية ضئيلة بلغت 167 صوتا مقابل 165 صوتا مع امتناع 18 نائبا عن التصويت.