أعلنت الحكومة الإيرانية، الأربعاء، أنها لا تملك إحصائيات حول عدد القتلى والأضرار جراء استهداف “الحرس الثوري” لقاعدة “عين الأسد” التي تضم قوات أمريكية بالعراق. وفجر الأربعاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه قاعدتين أمريكيتين بالعراق، بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق “القدس”، بغارة أمريكية في بغداد، الجمعة.
وقال المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، في تصريحات لوسائل إعلامية محلية، إن “طهران لا تؤيد أي إحصائية للقصف الإيراني على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية”. وصرّح ربيعي قائلًا: “لا نؤيد أي إحصائية للقصف الإيراني على قاعدة عين الأسد، ولا نملك إحصائية حول عدد القتلى والأضرار أيضاً”. وحول الهجوم، قالت وزارة الدفاع العراقية، إن مقرات التحالف الدولي تعرضت إلى قصف ب 22 صاروخا، مشيرةً أن 17 منها سقطت على قاعدة “عين الأسد” الجوية، و5 صواريخ على أربيل. وفي وقت سابق، تحدثت وكالة “فارس” شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت إنه أوقع أضرارا كبيرة بقاعدة “عين الأسد”، وهو ما نفاه مسؤول أمريكي وفق قناة “سي إن إن”. وعقب الهجوم الإيراني على القاعدتين، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب، أحيط علما بالهجوم، وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب.