لماذا ترتبط دائما عبارة الحياة الوردية بالحياة السعيدة المثالية الخالية من الضغوطات و المنغصات التي تلبد لونها فتغيره من وردي مبهج للون قاتم يبعث الحزن في أنفسنا. و لماذا نحلم جميعا بأن تكون الحياة الوردية عنوانا لحياتنا مع أننا نشعر بأن ما نعيشه بعيد كل البعد عن مسمى الحياة الوردية؟ فلكل منا هموم و مشاكل تجعله يشعر بالحزن و خيبة الأمل أحيانا ، و قد يصل به الأمر لفقدان الشعور بالتفاؤل و الأمل في حياة أفضل، و لكن ألم نتساءل في يوم من الأيام لماذا نتعرض لمثل هذه التحديات و الصعاب ؟ إن هذه كلها اختبارات من الله عز و جل حتى يختبر مدى قوة إيماننا و صبرنا و ما مدى تشبثنا بالحياة و هل نحن قادرون على تخطي كل تلك الصعاب بالتحلي بالصبر و التفاؤل الذي يعمق فينا الثقة بالنفس و يحفزنا على مواجهة تحديات الحياة. فبدل أن يسيطر علينا اليأس و التشاؤم لما لا نسعى للتغلب على هذه الأحاسيس بالنشاط و العمل و محاولة إيجاد حلول لكل مشاكلنا ، فلا وجود لمشكلة من دون حل و مثلما هناك شر هناك خير، فالتفاؤل و الأمل سيكونان البداية لتجاوز كل منغصاتنا و عثراتنا. فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " تفاءلوا بالخير تجدوه " و هذه العبارة خير دليل على أن التفاؤل سيدفعنا للعطاء و التقدم من أجل الوصول للنجاح. فكيف يمكننا أن نتحلى بالتفاؤل ؟ - يجب أن نظل دائما مؤمنين و واثقين في أنفسنا و في عطائاتنا و ذلك بأن نكرر دائما عبارات : أنا قادر ، أنا أستطيع ...بدل ترديد عبارات : أنا فاشل ، أنا لا أستطيع ، أنا غير قادر... - إذا خالجنا شعور بأننا قد نفشل فلنتذكر نجاحاتنا السابقة و تجاربنا. - لا نجعل مشاكلنا تؤثر سلبا علينا بل يجب أن نستثمرها لنأخذ منها عبرا و دروسا حياتية ونجعلها تجنبنا الوقوع في مثل تلك الأغلاط لاحقا. إقرأ تتمة الموضوع على مجلتك مواضع ذات صلة : كيف تتخلصين من ذكرياتك المؤلمة المايوه سبب كآبتك... تعرفي على شخصيتك من خلال تسريحة شعرك