انسحب مستشاري فريق التجمع الوطني للأحرار من جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء 12 يونيو، احتجاجا منهم على الاتهامات التي وجهها النائب البرلماني عبد العزيز أفتاتي عن حزب العدالة والتنمية لرئيس حزب الأحرار صلاح الدين مزوار بتلقيه رشوة 40 مليون سنتيم تحت الطاولة. وأعلن فريقي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري تضامنهم مع فريق الأحرار ورئيسه مزوار، بانسحابهم من جلسة الأسئلة الشفوية لمدة 5 دقائق، قبل عودتهم لمواصلة الجلسة. وأعلن فريق التجمع الوطني للأحرار في نقطة نظام عند بداية أشغال الجلسة، عن مقاطعته لجميع جلسات مجلس المستشارين واجتماعات لجنه الدائمة، إلى حين تقديم اعتذار رسمي وصريح من الجهة التي لفقت هاته الاتهامات التي وصفها رئيس الفريق ب" الادعاءات الرخيصة والمجانية التي تحاول النيل من شخصية صلاح الدين مزوار الذي شارك في تدبير الشأن العام بالحكومة السابقة. واعتبر رئيس فريق الأحرار، اتهامات برلماني العدالة والتنمية، بأنها خطيرة وتدخل في إطار الشعبوية والمزايدات السياسية الرخيصة التي تخدم العمل السياسي، وأنها "تكرس منطق الأسلوب الظلامي المتبع من طرف بعض الأطراف التي تريد اللجوء إلى هاته الأساليب القذرة للتغطية على عجزها وفشلها في تدبير الشأن العام"