دعا سياسيون وإعلاميون وحقوقيون بالمغرب، لإطلاق سراح الصحفي، عمر الراضي، الذي أوقفته السلطات، الخميس 26 دجنبر الجاري؛ بسبب تدوينة انتقد فيها حكما قضائيا. وانتقد عمر، حكما قضائيا أدين على إثره نشطاء حراك الريف في وقت سابق، بمنصة التواصل الاجتماعي”تويتر”.
وقالت آمنة ماء العينين البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية” يحزنني أن يُعتقل هذا الصحفي بسبب تدوينة يتفاعل فيها مع الأحكام القضائية التي نُطق بها في حق شباب الريف”. وتابعت قائلة “الجميع يعلم حالة المزاج العام لدى المغاربة بعد النطق بأحكام اعتبرها الجميع قاسية وغير مفهومة وتم التعبير عن ذلك آنذاك حتى من طرف مسؤولين وبيانات أحزاب سياسية طالبت بالاستدراك في مرحلة الاستئناف وهو مالم يتم للأسف الشديد”. وأضافت في تدوينة لها على صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك “أتمنى أن يفرَج عن راضي وتبرئته تمسكا بروح القانون وليس بنصه المباشر”. بدوره أعرب اسماعيل عزام الصحفي المغربي بألمانيا، عن تضامنه مع الزميل عمر الراضي، وذلك في تدوينة له على صفحته الرسمية بفيسبوك. من جانبه قال الصحفي والناشط رشيد بلغيتي إن “ميلود قنديل محامي الصحافي الراضي، أخبره أن القاضي رفض طلب تمتيع عمر بالسراح”. وتابع، في تدوينة له على صفحته الرسمية بفيسبوك ، “أشعر بالمرارة والغضب وأطرح السؤال عن مسؤوليتنا نحن العاجزون عن الدفاع عن أرض نتمناها وطنا يسع الجميع”. وكانت جمعية “الحرية الآن” دعت في بلاغ لها، إلى إطلاق الصحفي عمر الراضي، وتشكيل لجنة تضامن معه، معربة عن إدانتها توقيف هذا الصحفي .