واصل الجزائريون اليوم الجمعة مظاهراتهم السلمية بالعاصمة وعدد من الولايات لتأكيد رفضهم لنتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة اذ تعتبر هذه الاحتجاجات الاولى من نوعها منذ التنصيب الرسمي للرئيس الجديد للبلاد امس الخميس. وخرج الجزائريون بأعداد كبيرة الى شوارع العاصمة في الجمعة ال44 على التوالي من الحراك الشعبي والاولى بعد تنصيب الرئيس الجديد عبد المجيد تبون الذي اطلق وعودا للتكفل بشؤون الجزائريين معلنا عن نيته فتح حوار شفاف مع ممثلي الحراك الشعبي .
ورفع المتظاهرون الاعلام الوطنية ولافتات كتبت عليها شعارات سياسية تؤكد “تمسك المتظاهرين بمواصلة تنظيم مسيرات الى غاية اجتثاث جذور العصابة”. كما دعا المتظاهرون الى ضرورة اطلاق سراح المعتقلين وسجناء الرأي حيث كان الرئيس قد اشار في اول ندوة صحفية عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية الى “استعداده للعفو عن هذه الفئة مستثنيا المتورطين في قضايا الفساد”. وحضرت قوات الشرطة بأعداد كبيرة وسط العاصمة حيث قامت بتأطير المسيرات وغلق كل المنافذ المؤدية للشوارع الرئيسية بغرض تأمين المتظاهرين وتفادي اي احتكاك معهم. وكان الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون قد ادى امس الخميس اليمين الدستورية وتعهد بالتكفل بانشغالات الجزائريين وفتح حوار شفاف يشارك فيه الجميع مع دعوة الحراك الشعبي للانضمام إليه ووضع حد للمظاهرات التي ينظمها كل يوم جمعة منذ تاريخ 22 فبراير المنصرم. "تبون ما يحكمناش" « Tebboune ne nous gouvernera pas »#الجزائر#الجمعة_44#Alger#Algerie#Vendredi_44 pic.twitter.com/Aucr8cTAYq — Khaled Drareni (@khaleddrareni) December 20, 2019