استنكرت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، التدخل الأمني الذي تعرض له الأساتذة حاملو الشهادات، الأسبوع المنصرم، خلال استعدادهم لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان. وندد “أساتذة التعاقد” في بلاغ تضامني مع الأستاذة حاملي الشهادات، باستعمال العنف وسياسة “تكسير عظام المحتجين”، ضد حاملي الشهادات، بدل الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل حل مشاكل شغيلة قطاع التعليم، وتحقيق مطالبها المشروعة.
واعتبرت التنسيقية، أن مطلب الترقي بالشهادات، الذي يناضل الأساتذة المحتجون من أجل تحقيقه، حق ومكسب لا يجب المساس به. ودعا “أطر الأكاديميات”، شغيلة قطاع التعليم، إلى التضامن مع الأساتذة حاملي الشهادات، بحمل الشارة السوداء يومي 9 و10 دجنبر الجاري، حدادا على “كرامة رجال التعليم”، كما أكدوا على ضرورة رفض تسلم أقسام الأساتذة المضربين أو ضم الأقسام وتكديسها… ويذكر أن التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، قد مددت إضرابها لأسبوع جديد ويستعدون للخروج في “مسيرة الحفاة” اليوم الإثنين، بعد أسبوع أول، اقتحموا خلاله مقر مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية. ويطالبون بفتح حوار جدي وتمكين جميع حاملي الشهادات من حقهم العادل في الترقية وتغيير الإطار.