ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر أمريكية، أن الملك محمد السادس سيلتقي مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي الذي سيحل بالمغرب في أول زيارة لرئيس دبلوماسية أمريكي في عهد الرئيس دونالد ترامب. ونقلت الوكالة الفرنسية عن مسؤولين أمريكيين أن بومبيو سيتوجه الأسبوع المقبل إلى المغرب الذي تعتبره واشنطن شريكاً في تحقيق أهدافها في المنطقة بما في ذلك تطبيع العلاقات مع اسرائيل”.
كما نقلت الوكالة الفرنسية عن مسؤول في الخارجية الأمريكية أن المغرب “يعتبر شريك مهم لنا في مجموعة من القضايا”. وأضاف نفس المسؤول ان المغرب “يلعب دوراً كبيرا في المنطقة كشريك مهم في نشر التسامح، ولديه علاقات هادئة مع إسرائيل كذلك”. وكانت وكالة الأنباء الرسمية المغربية قد نشرت مساء الثلاثاء قصاصة نقلت من خلالها تصريحا لوزير الخارجية الأمريكي، يوم الثلاثاء بواشنطن، أعلن فيه أنه سيقوم مطلع دجنبر القادم بزيارة للمغرب "أحد أقوى شركاء" الولاياتالمتحدة في المنطقة. ووصف نفس المسؤول الأمريكي المغرب بأنه “شريك عظيم في مكافحة الإرهاب”، بما في ذلك من خلال إعادة مواطنيه الذين انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وقالت الوكالة الفرنسية إن المغرب استقبل بشكل غير رسمي المستثمرين والسياح الإسرائيليين. ويعيش حوالي 3 آلاف يهودي في المغرب، وهو جزء صغير من عدد اليهود الذين كانوا في المملكة قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948، لكنهم يشكلون أكبر عدد لليهود في اي بلد عربي. وذكّرت الوكالة الفرنسية بأن مصر والأردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا على معاهدتي سلام مع إسرائيل، لكن المغرب، إلى جانب بعض دول الخليج مثل البحرين، خففت المقاطعة العربية المستمرة منذ عقود للدولة العبرية.