جاء في بلاغ منسوب لفصيلي “الإيغلز” و”الغرين بويز” من مشجعي الرجاء الرياضي “أن تيفو “الغرفة 101″ لا علاقة له بالسياسة وبما تم الترويج له في بعض الصفحات الفيسبوكية، مطالبين ما وصفوه ب”الركمجة الإعلامية” التوقف عن بعض التأويلات السياسية الفارغة. وأكدت إلتراس الرجاء أنها مجموعات لا سياسية، موضحة “كنا ولا زلنا وسنظل مجموعات لا سياسية، فأعمالنا نابعة من إرادة تشريف الفريق ثم جمهورها، فريقنا هو الهدف من تواجدنا أصلاً و ليس حب الظهور ولا الانصياع لجماعات كيفما كانت صفتها”.
وبخصوص مفهوم العبارة التي حملها التيفو المذكور "الغرفة 101″، أكدت أنها عبارة عن رسالة مشفرة موجهة إلى جماهير الوداد فقط، موضحة "تفوقنا التاريخي في الديربيات، كنتم معنا في ضيافة الغرفة 101، من رواية جورج أورويل، وهي تعبير عن السادية والوحشية في التعامل مع الشخص المُراد تعذيبه، عن طريق إجباره على مشاهدة كوابيس ماضيه الأليم، فما أن التقط بؤبؤ عين الكائن أمامنا أشعة الماضي الأخضر حتى بدأت دماءه تتقاطر على مفتاح الغرفة قُبيل صعقه المفاجئ". وختمت إلتراس الرجاء بلاغها بشكر اللاعبين، حيث كتبت “نشكر اللاعبين على استماتتهم، لكن لن نولي لمباراة الأمس أهمية وسندعها تمر مرور الكرام لنتذكرها حين سنرى من لاعبينا طريقة اللعب الموافقة للهوية الكروية للفريق من "دقة دقة" وطقوس اللعب الفرجوي، أما المستوى الرديء لأغلب اللاعبين بالأمس، لا يعدو إلا أن يكون بداية تحدّي الطاقم الجديد متمنين إصلاح مكامن الخلل ونحن على أبواب الأدوار المتقدمة للمنافسات الخارجية".