بعدما تكفل فصيل « الإيغلز» بلوحة التيفو الكاليغرافية ذهابا في « الكورفا سود» أي بالمكانة والتي رمزت للقصة الرومانية الشهيرة «الراقصة الصلعاء» بعد فك شفراتها لاحقا عبر بلاغ الفصيل، هذه المرة «الغرين بويز» هو من سهر على تصميم تيفو الإياب وفق اتفاق ونظام معمول به بين فصائل القلعة الخضراء وبمبدأ التناوب. الغرين بويز وخلافا لمبادئ الإيغلز التي تقوم على تقديس المضمون قبل بهرجة الصورة، فإن هذه الإلترا الرجاوية تعد أنصار النادي الأخضر بتيفو تاريخي يطابق مرجعيتها وسوابقها في هذا الفن الإبداعي.