قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الخميس بأرفود (إقليمالرشيدية)، أن هدف زراعة 3 ملايين نخلة، الذي حدد في سنة 2020 ضمن مخطط المغرب الأخضر، سيتحقق قبل انتهاء سنة 2019. وأعلن أخنوش أن كمية التمور المعبئة للتخزين والتبريد بلغت 25 ألف طن، مضيفا أن المساحة المزروعة قد سجلت ارتفاعا لتصل إلى 63 ألف هكتار، لاسيما أنها كانت تبلغ عند بداية مخطط المغرب الأخضر 47 ألف هكتار.
وأوضح أخنوش، في تصريح للصحافة بمناسبة افتتاح الدورة العاشرة من الملتقى الدولي للتمر، الذي ينظم إلى غاية 27 أكتوبر الجاري، تحت شعار “نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات”، أن “قطاع التمور بالمغرب في صحة جيدة” وتعتبر السنة الجارية “متميزة”، بتسجيل زيادة ب40 في المائة من إنتاج التمور. ويشار ان المغرب مازال بعيدا عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من التمور، وهذا ما يبرر التوجه نحو الاستيراد من أجل تلبية حاجيات السوق في شهر رمضان، الذي يشهد إقبالا كبيرا على التمور. ويساهم الاستيراد، حسب مهنيين، في توفير حوالي 40 ألف طن من التمور في شهر رمضان بالمغرب، في ظل إنتاج محلي يقدر سنويا ب117 ألف طن. ويتوفر المغرب على 6.9 مليون نخلة منتجة للتمر، كما يستهلك الفرد المغربي ما معدله 3.25 كلغ من التمر سنويا. ويهدف المغرب من خلال غرس 3 ملايين نخلة للوصول إلى إنتاج 160 ألف طن من التمور في 2020.