أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، محادثات امس الثلاثاء بالبيت الأبيض، مع جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب. وتناول هذا اللقاء، الذي جرى بحضور نائبة مستشار الأمن القومي، فيكتوريا كوتس، سبل تعزيز الشراكة الثنائية، ومكن من تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية.
كما تباحث بوريطة مع إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشارته الخاصة. وجرت هذه المحادثات على هامش أشغال الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولاياتالمتحدةالامريكية، التي ترأسها بوريطة الى جانب وزير الخارجية الامريكي، مايكل بومبيو. وأكد بيان مشترك صدر في ختام الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي المغرب- الولاياتالمتحدة التي ترأسها وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بواشنطن، على “الخطر الذي تمثله إيران وأتباعها”، و على سبل احتواء هذا التأثير على مستوى شمال إفريقيا و غربها. وجاء في بيان مشترك، أن الجانبين بحثا “جهود التعاون الرامية إلى التصدي لمحاولات تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة، بما في ذلك بشمال وغرب إفريقيا”. وأشار البيان المشترك إلى أن بوريطة وبومبيو اتفقا أيضا على “مواصلة تعاونهما لتعزيز المصالح المشتركة المرتبطة بالاستقرار الإقليمي، وذحر الجماعات الإرهابية، لاسيما “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم داعش”. وفي هذا السياق، أعرب رئيس الديبلوماسية الأمريكية عن شكره للمغرب ، الشريك الثابت والمشيع للأمن، على دوره الريادي كرئيس للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وكذا دوره المحوري في التحالف العالمي لهزيمة داعش”. وتطرق الجانبا أيضا الى “الجهود المشتركة المبذولة لمحاربة الإرهاب في إفريقيا، وضمان هزيمة دائمة ل”داعش”، من خلال تعزيز قدرات المصالح الأمنية في المنطقة، لاسيما عبر أرضية مشتركة للتعاون في المجال الأمني”.