قال رشيد نيني إنه يستنكر سجنه ومتابعته بالقانون الجنائي، وتمنى أن يكون اخر صحافي يتابع بهذا القانون. وكان نيني يتحدث في حشد من مستقبليه ببلدته "بن سليمان"، وشكر كل من دعمه وسانده من لجان دعم ودفاع وقراء وأناس عاديين تابعوا أطوار محاكمته. وكانت إدارة السجن قد أطلقت سراح نيني بعدما أمضى مدة محكوميته كاملة (سنة سجنا نافذا)، في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت 28 أبريل. وغادر نيني السجن في حوالي الساعة الثالثة صباحا من بوابة خلفية للسجن فيما كان أزيد من الف شخص ينتظرون خروجه في الساعة السابعة صباحا من الباب الرئيس للسجن. ولجأت سلطات السجن إلى "تهريب" خروج نيني من اجل تفويت فرحة لقاء مسانديه به. لكن ما لم يتحقق أمام بوابة السجن تحقق في بلدة بن سليمان التي نصبت بأحد شوارعها قرب بيت عائلة نيني خيمة كبيرة للاحتفاء بخروجه من السجن. وحضر إلى جانب نيني على المنصة رئيس لجنة الدعم والمساندة، أحمد ويحمان، والفنان الملتزم أحمد السنوسي. وتناول نيني كلمة مقتضبة (انظر الفيديو) ليشكر كل من دعمه أو سانده طيلة فترة محنته. وقد أمضى نيني سنة كاملة في السجن بتهمة الإساءة إلى مقررات قضائية، وتم رفض كل طلبات العفو التي تم تقديمها للعفو عنه.