دعا ناصر الزفزافي زعيم حراك الريف المعتقل، إلى المشاركة المكثفة في مسيرة يوم 26 أكتوبر 2019 بباريس من أجل كسر الحصار عن الريف وكسر صمت المنتظم الدّولي. ودعا الزفزافي عبر رسالة نشرها والده، إلى مسيرات أخرى داخل المغرب من أجل تحرير الوطن من الاستبداد، على حد تعبيره.
وأوضح الزفزافي أن هذه المسيرات ستخلد الذكرى الثالثة لاستشهاد محسن فكري، الذي مات مطحونا في حاوية للأزبال، وفجرت وفاته حراك الريف. وكتب الزفزافي في رسالته :” لا تجعلوا اليأس يسيطر عليكم و يكون عثرة أمام طريقكم فسبيلنا نحو الحريّة شاق و طويل، و اعلموا أن سلاح الصّبر و الأمل أقوى و به سنخوض معاركنا النضالية حتى تحقيق ما نرجوه، فشعبنا اليوم يمر بفترات عصيبة بإمكاننا كذلك أن نتغلب عليها و نتجاوزها إذا ما تركنا ما يدعو إلى الشقاق و التفرقة”. وأضاف ” ريفنا ووطننا في أمس الحاجة لمن يحبه عن صدق و يضحي لأجله، و يقدم ما يخدم المصلحة العامة على الخاصة، فوحدوا صفوفكم و تسلحوا بالإرادة و العزيمة تنالوا ما تصبون إليه”.