أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن تنظيمها سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، يوم الخامس أكتوبر القادم، في ذكرى اليوم العالمي للمدرس، للتعبير عن “سخطها” من الأوضاع التي تعيشها الشغيلة التعليمية. ونددت النقابة العضو بنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ب”الإرتباك” الذي طبع مراجعة المقررات والكتب المدرسية وتزويد المكتبات بها في الموعد المناسب، مطالبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتفعيل الطابع الاستراتيجي لمراجعة وتقييم المناهج والبرامج من خلال اللجان والدلائل المرجعية المنصوص عليها في القانون الإطار مع متابعة لجان التأليف والنشر وفق إطار مرجعي واضح بأهداف بيداغوجية مضبوطة.
ودعت النقابة المقربة من حزب العدالة والتنمية، الحكومة والوزارة الوصية على القطاع، إلى التعجيل باستئناف الحوار بخصوص “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، وإيجاد حل منصف وعادل وإدماجهم في النظام الأساسي لموظفي الوزارة إسوة بباقي موظفي الوزارة، والإسراع بالإفراج عن خارج السلم للفئات محدودة الترقي (أساتذة التعليم الابتدائي، أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي، الملحقون الاداريون والتربويون…). وشددت على ضرورة الإسراع باستئناف الحوار القطاعي، على أساس إيجاد حلول منصفة لجميع الفئات التعليمية في أفق زمني مضبوط ومحدد، محملة وزارة أمزازي، المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع جراء استمرار الاحتقان بالقطاع والتأخر في الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية. ومن جهة أخرى، حذرت النقابة، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من “مغبة الاستمرار في التدبير الارتجالي والانفراد بعدد من القرارات وإصدار المراسيم دون الرجوع إلى ممثلي الأسرة التعليمية”. وأشارت، إلى عزمها تنظيم وقفات احتجاجية على صعيد الأقاليم والجهات، يوم ال5 أكتوبر المقبل، تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، بالإضافة خوضها لإضرابوطني يوم الخميس 31 أكتوبر المقبل مع تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، احتجاجا على الأوضاع التي تعيشها الشغيلة التعليمية.