جاء في بلاغ للأمن الوطني، ان العمليات الأمنية الاستباقية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء، تحضيرا للمباراة التي جمعت بين فريقي الوداد الرياضي البيضاوي ونادي الجيش الملكي، مساء أمس الثلاثاء، أسفرت عن توقيف 22 شخصا، من بينهم خمسة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة شهب نارية اصطناعية وأسلحة بيضاء بدون سند مشروع وفي ظروف من شأنها تهديد أمن المواطنين وسلامة المنشآت الرياضية. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم توقيف المشتبه فيهم على متن أربع سيارات خاصة، وبحوزتهم 21 شهابا ناريا، وسكين من الحجم الكبير، علاوة على كميات كبيرة من الحجارة والقنينات الزجاجية الفارغة والعصي والأدوات الراضة التي كانوا يحاولون تسريبها إلى داخل الملعب الذي يحتضن المباراة.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إيداع جميع الموقوفين الرشداء تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة، وذلك على خلفية البحث الذي تباشره المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد من الأشخاص الموقوفين. وأشار إلى أن ولاية أمن الدارالبيضاء كانت قد وضعت مجموعة من الترتيبات الأمنية في محيط الملعب الذي احتضن المباراة، كما عززت دوريات الشرطة ونقط المراقبة الأمنية في جميع منافذ المدينة، وذلك ضمانا للأجواء الملائمة لإجراء المباراة من جهة، وتفاديا لتسجيل أية حوادث مرتبطة بالشغب الرياضي داخل الملعب من جهة ثانية.