أطلق الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، نداء للمصالحة داعيا للم شمل الحزب ووضع حد للشتات الذي ضربه منذ سنوات. وقال لشكر في كلمته الافتتاحية لندوة الاحتفاء بالذكرى الستين لتأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمقر الحزب بالرباط، إن دعوة المصالحة لا تنطلق من منطق الخصومة، وإنما إيمانا بالتغيير والقدرة على تجاوز الاختلافات.
ودعا لشكر كافة قيادات وأعضاء الحزب إلى لم الشمل، وتجميع الطاقات والكفاء ات الحزبية وتجاوز الخلافات، من أجل الوصول لتحقيق الأهداف المرجوة المراعية لتطلعات كل المكونات الشعبية. وأضاف لشكر في كلمته، أن الاتحاد الاشتراكي، سيتخذ من ال29 أكتوبر القادم والذي سيعرف تنظيم احتفاليات كبرى في كافة أنحاء المملكة، مناسبة لتجميع كل الكتاب العامين السابقين والأعضاء والقيادات السابقة للحزب، بالإضافة إلى تنظيم تظاهرات إقليمية للتصالح مع الاتحاديين المنخرطين والآخرين المجمدين أو المعطلين لعضوياتهم منذ سنوات طويلة. ووصف لشكر المرحلة الراهنة التي يمر منها المغرب ب”الحساسة”، في ظل التعديل الحكومي الذي كلف به الملك محمد السادس، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مشيرا إلى أن تجميع الكفاءات الحزبية سيكون الحل الوحيد والأنسب لتجاوز المرحلة الحالية، وتحقيق تطلعات كل المكونات الشعبية.