شبه قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، يوم الخميس، "أفراد العصابة"، في إشارة إلى رموز نظام الرئيس المقال عبد العزيز بوتليقة، بأنهم "الاستعمار ثاني" وأن الجزائر في كفاح جديد لإخراج من أسماهم بالعملاء. وجاءت تصريحات قائد الأركان في فيديو تداولته مواقع التواصل الإ‘جتماعي، قال فيه إن الممارسات العهد السابق تعد استعمار ثاني، والبلاد في كفاح جديد. مضيفا بأن “الشعب الذي استقل لكي يعيش، هم أرادوا تجويع الشعب وأفرغوا البنوك ما معنى ذلك؟ هاذو استعمار ثان”. وزاد الرجل القوي في الجزائر “ضحينا بشبابنا كله من أجل هذه البلاد وبلا مزية درناها لله في سبيل الله، واليوم لدينا كفاح آخر لإخراج هؤلاء العملاء، وأنا متأكد وعن قناعة سأحاربهم إلى النهاية لن أتخلى عن الواجب الوطني، ولن أترك البلاد يلعب بها هؤلاء المفسدين، قادرون على شغلنا والحمد لله سيرنا هذه الأزمة”.
كلام جريئ واضح وصريح من القلب ولا تشوبه شائبة Publiée par Ahmed Mouradneo sur Jeudi 5 septembre 2019
وأضاف صالح “أتكلم عن الشعب الجزائري، الشعب استقل لكي يعيش، هم أرادوا تجويع الشعب وأفرغوا البنوك ما معنى ذلك؟ هاذو استعمار ثان”. وأوضح قايد صالح، قائلا: “عندما نتكلم عن هذه العصابة هل هؤلاء الناس يعرفون معنى هذه الثورة، هل يعرفون الثمن الذي دفعه الشعب الجزائري من أجل الاستقلال… يستحيل..”.