أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن 46 ألفا و521 مهاجرا ولاجئا دخلوا أوربا عن طريق البحر إلى حدود 28 غشت2019، حيث انخفض تدفق المهاجرين غير الشرعيين بنسبة 32 في المائة، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي التي شهدت تدفق 68 ألف و29 مهاجرا غير نظامي عن طريق البحر. وأوضح تقرير للمنظمة الأممية ان عدد المهاجرين الوافدين على اليونان وإسبانيا بلغ هذا العام 38 ألف و162 مهاجرا، ما يعني 82 في المائة من العدد الإجمالي للمهاجرين غير النظاميين، حيث دخل اليونان 23 ألف و193 مهاجرا عن طريق البحر، فيما تدفق 14 ألف و969 مهاجرا على إسبانيا. فيما أشار التقرير إلى وصول أعداد قليلة من المهاجرين إلى إيطاليا ومالطا وقبرص. وأكدت المعطيات أن المهاجرين الذين لقوا حتفهم غرقا في البحر بلغ 909 فردا خلال ثمانية أشهر من عام 2019، ما يعني حوالي 58 في المائة من حالة الغرق البالغ عددها 1562 وفاة مؤكدة خلال نفس الفترة من العام الماضي. في 27 غشت، انقلب قارب يحمل أكثر من 100 مهاجر قبالة ساحل الخمس، وتدخلت قوات خفر السواحل الليبية حيث تمكنت من نقل 64 ناجيا إلى الشاطئ، فيم لقي العديد من المهاجرين حتفهم، وتم انتشال رفات 10 أشخاص من البحر، بما في ذلك رفاة أسرة مغربية تتكون من أم وأب وطفلان تتراوح أعمارهم بين 4 و12 عاما. ولازال هناك 30 شخصا على الأقل في عداد المفقودين، وفقا لشهادات الناجين. وقبل يوم واحد، تمكنت سفينة “مار جونيو” التابعة لمنظمة “ميديتيرانيا سافين هيومنز” غير الحكومية، (تمكنت) من إنقاذ حوالي 100 شخص من قارب انقلب قبالة السواحل الليبية، كان ضمنهم ما لا يقل عن 22 طفلا لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات فضلا عن ثماني نساء حوامل. وفقا لشهادات الناجين، فقد غرق سنة أشخاص لم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشال جثتهم. في الجانب الغربي من البحر الأبيض المتوسط، عثرت شرطة جبل طارق على رفات شاب من شمال إفريقيا قبالة ساحل بونتا يوروبا، في مضيق جبل طارق، يوم 28 غشت. ويعتقد أنه أحد الأشخاص الأربعة الذين فقدوا الأسبوع الماضي، بعدما انقلب قارب 11 مهاجرا قبالة ساحل “لا لينيا دي لا كونسبسيون” بمدينة قادس الإسبانية. ولازال ثلاثة آخرون في عداد المفقودين.