أعطى الرئيس البرازيلي “جايير بولسونارو” الإذن للقوات المسلحة البرازيلية للمساعدة في مكافحة الحرائق المستعرة في غابات الأمازون. ويشمل قرار “بولسونارو” مناطق السكان الأصليين والمحميات الطبيعية إضافة الى مناطق اخرى في الولاياتالبرازيلية التي تضم أكبر الغابات المطرية في العالم.
وأذن الرئيس اليميني المتطرف بمرسوم ابتداء من اليوم السبت، ولمدة شهر يسمح لحكام الولايات المعنية بالاستعانة بالجيش من أجل "تحديد ومكافحة الحرائق"، وكذلك من أجل القيام ب"تدابير وقائية وعقابية إزاء الجرائم البيئية". من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الجمعة أنه عرض على نظيره البرازيلي “جايير بولسونارو” مساعدة أميركية في مكافحة حرائق غابة الأمازون. وقال ترامب إنه عرض على الرئيس البرازيلي مساعدة الولاياتالمتحدة في مكافحة حرائق غابة الأمازون المطرية، وأضاف أن الولاياتالمتحدة “جاهزة للمساعدة”. وتوالت الدعوات الدولية من جميع الأوساط السياسية، الرياضية والفنية على الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو من أجل احتواء الحرائق الهائلة التي تشهدها غابات الأمازون منذ أكثر من 3 أسابيع وأتت على جزء كبير على التي يطلق عليها “رئة الأرض”. وسبق للأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أن أطلق عبر موقع تويتر، حملة نداءات لإنقاذ الأمازون، معبرا عن “القلق العميق” من الحرائق في أكبر غابة استوائية في العالم والتي يقع ستون بالمئة منها في البرازيل. ونفس الأمر عبر عنه الرئيس الفرنسي “إمانويل ماكرون” الذي أعلن أنه سيتباحث مع قادة مجموعة السبع في قمتهم في “بياريتس” قضية الحرائق التي اعتبرها “أزمة دولية”.