عاد التوتر من جديد إلى مدينة سيدي إيفني على إثر تجدد المواجهات صباح الأحد 25 مارس، بين قوات الأمن ومتظاهرين مذكرة سكان المدينة ب "السبت الأسود" عام 2009، وتحدثت مصادر من عين المكان عن إصابة العديد من عناصر قوات الأمن في الاشتباكات التي اندلعت منذ مساء يوم السبت على إثر اعتقال الشاب ياسر نجاجي الناشط في حركة 20 فبراير يوم الجمعة الماضية. وحسب موقع "أكادير 24"، فقد تمحورت المواجهات أمام مفوضية الشرطة، وبحي كولومينا ومواقع أخرى تم خلالها رشق قوات الأمن بالحجارة وأقدم ليلة السبت شبان ملثمون على إضرام النيران في العجلات المطاطية في الطريق المؤدية إلى مدينة سيدي افني من جهتي تزنيتوكلميم. وبالتالي تم قطع الطريق امام حركة المرور للحافلات والسيارت القادمة من مدينة كلميم من جهة وتزنيت من جهة ثانية. وكانت عائلة المعتقل ياسر نجاجي، قد دخلت في اعتصام مفتوح أمام مفوضية الشرطة بمعية المتضامنين، وفي الوقت ذاته، دخل المعتقل ياسر نجاجي في إضراب عن الطعام. وطبقا لذات المصدر فقد بدأت الاحتجاجات بمسيرة انطلقت من امام مدرسة حليمة السعدية وجابت الشارع الرئسي بالمدينة ،أعقبتها وقفة امام مقر الشرطة حيت رفعت شعارات تطالب بإطلاق سراح ياسر نجاجي. وكان ياسر نجاجي قد تم اعتقله يوم الجمعة 23مارس، وأحيل على وكيل الملك الذي أمر بمتابعته في حالة اعتقال وتقديمه يوم الثلاثاء 27مارس 2012 لجلسة بالمحكمة الابتدائية بتزنيت، ولم تعرف التهم الموجهة إليه، وقد عرف ياسر نجاجي بنشاطه البارز في حركة 20 فبراير سيدي افني ايت بعمران ونضاله من اجل حقه في الشغل والكرامة، طبقا لذات المصدر. --- تعليق الصورة: جانب من المواجهات (الصورة عن موقع "أكادير 24")