شيع جثمان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، اليوم السبت، في جنازة رسمية حضرها عدد من قادة العالم وسط إجراءات أمنية مشددة. وانطلقت الجنازة من قصر قرطاج بحضور مسؤولين كبار من دول عدة، من بينهم الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى مسؤولين كبار من عدة دول عربية وأوروبية وأفريقية. وتزامنا مع نقل الجثمان، تجمع مئات التونسيين مرددين النشيد الوطني، في حين بكى البعض، وأدى عدد من عناصر قوى الأمن التحية العسكرية لدى مرور الموكب. وانطلق موكب الجنازة من قصر قرطاج باتجاه مقبرة الجلاز على بعد نحو 25 كيلومترا، حيث يوارى الثرى إلى جانب أفراد من عائلته. وأعلنت الحكومة التونسية الحداد سبعة أيام، ونكست الأعلام وألغيت النشاطات الفنية في البلاد، كما أعلنت الجزائر وموريتانيا وليبيا ومصر والأردن ولبنان الحداد ثلاثة أيام.