وكالات بدأت، اليوم السبت، مراسم تشييع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، من قصر قرطاج، إلى مسجد أنس بن مالك في العاصمة، حيث يًصلى عليه، قبل دفنه في مقبرة الجلاز. وشقت مسيرة الجثمان شوارع العاصمة التونسية وسط تأهب أمني كبير. وقال مراسل "العربية" في تونس، وليد عبد الله، إن شوارع تونس العاصمة اكتظت بالجمهور الذي تابع مسيرة الجنازة. ووصل موكب الجنازة بعد ذلك إلى مسجد أنس بن مالك، حيث تم حمل الجثمان إلى المسجد. وحضر عدد من الزعماء جنازة السبسي، ومنهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الفلسطيني محمود عباس. واستعدت تونس لتوديع رئيسها الراحل الباجي قايد السبسي، السبت، وكان جثمان الرئيس الراحل قد نُقل، الجمعة، من المستشفى العسكري إلى منزله. وخرج جثمان الرئيس الراحل، أمس الجمعة، في موكب حزين إلى قصر الرئاسة تمهيدا لتشييعه في جنازة رسمية كبيرة، السبت. ويظهر التونسيون مشاعر مختلطة بين الحزن والاعتداد في الوقت نفسه برئيس قالوا إنه عاش لتونس و من أجلها. وفسر مراقبون الانتقال السلس للسلطة إلى رئيس البرلمان بقوة مؤسسات الدولة السياسية والأمنية والعسكرية و إجماعها على احترام الدستور. وتوفي الرئيس التونسي ، الخميس، عن عمر ناهز 92 عاماً بعد صراع مع المرض. ودعا بيان رئاسة الجمهورية الشعب التونسي كافة إلى الوحدة الصماء والصبر والتكاتف والالتفاف حول مؤسساته الدستورية صوناً لمستقبل تونس وحاضرها. وكان الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر، دعا جميع التونسيين إلى الثقة بالدولة والالتفاف حولها، ملتزماً بإجراء الانتخابات في الإطار القانوني. وأدى محمد الناصر، في وقت سابق، اليمين الدستورية ليتولى رسمياً منصب رئيس مؤقت للجمهورية التونسية، وفق ما يقتضيه الدستور بعد وفاة الباجي قايد السبسي.