أجمعت وسائل الإعلام الاسبانية الصادرة، الثلاثاء 11 يناير 2011، أن كرة القدم الاسبانية كانت الخاسر الأكبر في حفل الاتحاد الدولي الاثنين في زيوريخ بعدما توج الأرجنتيني ليونيل ميسي بالكرة الذهبية على حساب آندريس إنييستا انييستا وتشافي، والبرتغالي جوزيه مورينيو بجائزة أفضل مدرب على حساب مدربي إسبانيا فينستي دل بوسكي وفريق برشلونة جوزيب غوارديولا. وعنونت صحيفة "آس" مقالها ب"الذهب لميسي وخيبة الأمل لاسبانيا". وقالت آس إن "ميسي ومورينيو حرما أبطال "لاروخا"، أي الأحمر، من الكرة الذهبية"، مشيرة إلى أن "أهمية المونديال هذه المرة كانت أقل بما أن تشافي وانييستا لم ينالا الجائزة، بل ميسي كان صاحبها". فيما عنونت "ماركا" مقالها "سقطة من ذهب" مشيرة إلى أن الاتحاد الدولي هو المسؤول الرئيسي عن خيبة الأمل الاسبانية. وقالت "الفيفا يحتقر أبطال العالم ويترك تشافي وانييستا بدون جوائز". وكتبت ايضا "كرة القدم الاسبانية كانت دون شك الخاسر الأكبر في هذه النسخة. على الرغم من أن منتخبنا توج بطلا للعالم الصيف الماضي، فإن الفيفا حرم تشافي وانييستا ودل بوسكي من الجوائز". صحيفة "إل موندو" عنونت مقالها ب"الذهب لميسي والفحم لإسبانيا"، في إشارة إلى الفحم الذي يقدم بدلا من اللعب إلى الأطفال الأشقياء في أعياد الميلاد، بحسب قول مأثور محلي. في مقابل ذلك، كانت وسائل الإعلام الكاتالونية أكثر ايجابية على غرار صحيفة "سبورت" التي قالت "النجم رقم واحد توج بالجائزة. ميسي يفوز بالكرة الذهبية للعام الثاني على التوالي، انه اللاعب رقم واحد في العالم دون منازع، وليس بحاجة إلى المونديال لنيل الجائزة".