ذكرت وكالة "المغرب العربي للأنباء" أن مدينة بني بوعياش٬ تعيش منذ يوم الاثنين 11 مارس، هدوء تاما٬ وتستأنف حياتها بشكل طبيعي٬ بعد ثلاثة أيام من التوتر إثر الاحتجاجات التي عرفتها المدينة بعد إيقاف شخص تقول السلطة إنه "يشتبه في تورطه في ارتكاب عدة أفعال إجرامية"، بينما يقول السكان بأنه من نشطاء حركة 20 فبراير بالمدينة. لكن مواقع اخبارية الكترونية تصدر من المدينة تحدثت عن تدخل القوات العمومية بشكل عنيف، يوم الثلاثاء 13 مارس، لتفريق مسيرة شعبية حاشدة نظمها محتجون ببني بوعياش. ونقلت نفس المصادر أن قوات الأمن استعملت الهراوات والقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين. وعزت مصادر من عين المكان عودة الهدوء ليلة الثلاثاء 13 مارس، إلى انسحاب عناصر القوات العمومية من حي بوغرمان المحاذي للهضبة التي يتحصن بها محتجون، وهو الحي الذي شهد مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن منذ ليلة الاربعاء الخميس الماضي استعملت فيها القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه من طرف القوات العمومية والحجارة وزجاجات "المولوتوف" من طرف المحتجين. إلا أن الوكالة الرسمية نقلت عن مصادر من عين المكان أن المدينة تعيش في هدوء تام٬ كما أن الحركة عادت إلى طبيعتها بالمدينة بعدما تمكنت القوات العمومية من وضع حد لما وصفته قصاصة الوكالة الرسمية ب "الأعمال التخريبية" والاحتجاجات التي اندلعت منذ يوم الجمعة الماضي مخلفة خسائر مادية وإصابات متفاوتة الخطورة في صفوف القوات العمومية والمحتجين. --- تعليق الصورة: قوات الأمن تطوق مسيرة احتجاجية بمدينة بني بوعياش جرت يوم الثلاثاء