قال سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ان “الأمانة العامة للحزب تحيي عاليا الحضور العددي والوازن لأعضاء الفريق في جلسة التصويت على مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، وبانضباطهم بالأغلبية الساحقة لقرار الحزب”. وتابع العمراني في تصريح لموقع “بي جي دي.ما”، عقب اجتماع الامانة العام للحزب أمس الثلاثاء، أن “السياق الذي شهده يوم التصويت لصالح “القانون الإطار” تميز باللقاء التواصلي لفريق الحزب بمجلس النواب مع سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب، بشأن هذا المشروع والذي أكد فيه هذا الأخير قرار الحزب بشأن التصويت على المشروع القانون المعني، وهو القرار الذي أتى تتويجا للنقاش الذي تم في إطار الفريق واستمع فيه لكل الآراء”. يضيف العمراني.
وأقر مجلس النواب مشروع القانون الإطار من أجل تمهيد الطريق لزيادة مكانة اللغة الفرنسية بالمدارس، في تحول عن التعريب الذي استمر لعشرات السنين، ما تسبب في جدل واسع. وكانت وزارة التربية الوطنية، قد عمّمت مطلع الموسم الدراسي الحالي قرارًا بتدريس المواد العلمية والتقنية في المرحلة الثانوية بالفرنسية، بالتزامن مع مناقشة النواب في البرلمان لقانون “الإطار للتربية والتكوين”. وأقر النواب مشروع القانون مساء الإثنين الماضي، بموافقة 241 نائبا ومعارضة أربعة نواب وامتناع 21 نائبًا عن التصويت. وامتنع معظم أعضاء حزب العدالة والتنمية ونواب حزب الاستقلال، عن التصويت على المادتين 2و31، التي تنص على استخدام اللغة الفرنسية في التدريس. ويدخل النص حيز التنفيذ بعد قراءة ثانية في مجلس المستشارين ونشره في الجريدة الرسمية.