التي تم نشرها اليوم الإثنين، بأن المجموعة حققت ارتفاعا فاق 3.02 مليار درهم في النتيجة الصافية المعدلة لحصتها خلال النصف الأول من سنة 2019، بنسبة 1.8 بالمائة مدعوما بالأداء الجيد للأنشطة بالمغرب. وذكرت المجموعة أنها حققت حتى متم شهر يونيو 2019 تحسنا في رقم المعاملات الموحد (بأسعار صرف ثابتة) ب0.8 بالمائة بلغ 17.84 مليار درهم، وارتفاعا في النتيجة الصافية المعدلة بنسبة 1.5 بالمائة، مشيرة إلى أن هذا الأداء يعزى إلى نمو الأنشطة بالمغرب، التي تعوض التأثير غير الإيجابي للانخفاض في انتهاء المكالمات عبر المحمول والمداخيل الدولية المتأتية عبر الفروع.
وأوضحت أن العدد الإجمالي لزبائن المجموعة، خلال النصف الأول من سنة 2019، ارتفع بنسبة 3.9 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، ليصل إلى حوالي 63 مليون زبون، مبرزة أن هذا الارتفاع راجع إلى حظيرتي المتنقل والتابث بالمغرب (3.2 بالمائة و3.6 بالمائة على التوالي) وأيضا حواظر المتنقل التابعة للفروع (+4.1 بالمائة). وارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك EBITDA إلى 9.409 مليون درهم أي بمعدل 6.2 بالمائة (5.1 بالمائة على أساس قابل للمقارنة). وسجلت تدفقات الخزينة الصافية ارتفاعا ب35.4 بالمائة لتصل إلى 5.728 مليار درهم (30.6 بالمائة على أساس قابل للمقارنة) بفعل نتائج ارتفاع الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك وبفضل ترشيد النفقات. وحتى متم شهر يونيو 2019، استقر الدين الصافي لمجموعة (اتصالات المغرب) في 21 مليار درهم، بارتفاع 22.8 بالمائة خلال سنة، نتيجة المدفوعات المتعلقة بأداء التراخيص للشركات التابعة ، والاستحواذ على “تيغو تشاد”، ودفع جميع المساهمين في مجموعة اتصالات المغرب للأرباح، وتأثير تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية IFRS16. وفي إطار تنفيذ قانون المالية 2019، أوضحت المجموعة أن الدولة المغربية شرعت في تحويل 8 في المائة من الرأسمال وحقوق التصويت في اتصالات المغرب من خلال عملية بيع كتل الأسهم التي أنجزت في 17 يونيو 2019 (6 بالمائة من الرأسمال) وعرض للبيع للعموم اختتم في 16 يوليوز 2019 (2 بالمائة من الرأسمال). بعد إنجاز هذه العملية، تمتلك المملكة المغربية 22 في المائة من الرأسمال وحقوق التصويت لشركة اتصالات المغرب. وتبعا للاتفاقية الموقعة في 14 مارس 2019، أنهت اتصالات المغرب عملية الحصول من “ميليكوم” على مجموع رأسمال الفرع التابع لها “تيغوتشاد”. سيكون توحيد هذه الشركة الفرعية في حسابات (اتصالات المغرب) ساري المفعول في النصف الثاني من عام 2019. وفيما يتعلق بآفاق سنة 2019، أخذا بعين الاعتبار التطورات الراهنة للسوق وبشكل لا يؤدي فيه أي حدث استثنائي جديد إلى تعطيل عمل المجموعة ، حافظت اتصالات المغرب على توقعاتها في النطاق وأسعار الصرف الثابتة وخارج تأثير المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية IFRS16. ، مع تسجيل استقرار في رقم المعاملات والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، مع استثمارات بحوالي 15 ٪ من رقم المعاملات (باستثناء الترددات والتراخيص). وبخصوص هذه النتائج، أكد رئيس مجلس الإدارة الجماعية للمجموعة، عبد السلام أحيزون أن اتصالات المغرب أنجزت خلال النصف الأول من سنة 2019 نتائجا فاقت الأهداف الموضوعة، ولاسيما بفضل النجاح الذي يعرفه الأنترنت عالي الصبيب على مستوى جميع الأسواق، وذلك على الرغم من المنافسة الشديدة. وأشاد أحيزون بتحسن الربحية بشكل كبير بفضل الجهود المستمرة لترشيد النفقات، والتي تسمح بتعويض الضغط الضريبي.