أفاد ناشطون ب 20 فبرابر بني بوعياش أن المتهم الرئيسي في مقتل الناشط الفبرايري كمال الحساني بمدينة بني بوعياش، قد وضع في ذات الساحة للاستراحة التي تواجد فيها الناشط في حركة 20 فبراير المعتقل من قبل السلطات الأمنية مؤخرا بمدينة بني بوعياش، مما " أدى إلى إقدام قاتل الحساني على إشهار سلاح أبيض في وجه البشير". واتهم ناشط بحركة 20 فبراير ببني بوعياش مدير السجن المحلي بالحسيمة بوضع لبشير" الذي يتواجد تحت الحراسة النظرية مع المتهم في مقتل كمال الحساني بإحدى المقاهي ببني بوعياش عمدا في باحة الإستراحة بذات المؤسسة السجنية، مما عرض حياته للخطر". وكان بشعيب البشير، قد ألقي القبض عليه من طرف عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالحسيمة في المسجد المركزي ببني بوعياش بتهمة "إرتكاب جرائم وتكوين عصابة إجرامية والإتجار الغير القانوني في الحكول"، هذا الفعل الذي تعرض ل"إستنكار" و "إحتجاجات" صاخبة في المدينة التي اعتقل فيها، برزت في قطع الطريق الوطنية رقم 2، ونصب خيمات في نقط متفرقة بالمنطقة وإشعال النيران في عجلات مطاطية وميسرات مسائية جابت شوارع مدينة بني بوعياش. ومن جانبها، عبرت حركة 20 فبراير ببني بوعياش، عن إلقاءها المسؤولية للسلطات الأمنية، جراء " الفعل الذي رُصد في حق البشير بنشعيب" متساءلة في نفس الآن " عن مصدر توفير السلاح الأبيض لمشهره الذي لم يتمكن من إلحاق أي ضرر". وينظم سكان بني بوعياش في هذه الأثناء مسيرة على الأقدام متجهة الى مدينة الحسيمة، احتجاجا على اعتقال الناشط لبشير، المسيرة وصلت منطقة "أجدير" حسب ما صرح به نشطاء من الحركة للموقع، كما أفادت نفس المصادر عن تواجد قوات أمنية تراقب الوضع ولم تتدخل الى حدود كتابة هذه السطور. === تعليق الصورة: مسيرة سابقة لحركة 20 فبراير بني بوعياش