أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بمدينة الحسيمة، اليوم الأربعاء 23 ماي الجاري، (أدانت) الناشط بحركة 20 فبراير ببني بوعياش “البشير بنشعيب” ب5 سنوات سجنا نافذة ومثلها موقوفة التنفيذ. وكان مُمثل النيابة العامة، قد إلتمس في مداخلته من هيئة الحكم إدانة الناشط الفبرايري ب20 سنة سجنا نافذة. وتوبع ‘البشير بنشعيب'، بتُهم تتعلق بنشاطه من داخل الحركة الإحتجاجية ببني بوعياش، كقطع الطريق والتجمهر الغير مرخص وإحتلال مرفق عمومي، بالإضافة إلى ملف آخر يعود لسنة 2004، اتُّهم من خلاله ‘البشير' بتكوين عصابة إجرامية و الإعتداء والاتجار في الممنوعات. ويُذكر أن الناشط بنشعيب أعتقل يوم 2 مارس الماضي من المسجد المركزي ، وتفجّرت إحتجاجات قوية بمدينة بني بوعياش تضامنا معه، إستمرت لحوالي أسبوع قبل أن تتدخل القوات العمومية ليلة 8 مارس، لتتوتر الأوضاع بشكل غير مسبوق. وكانت نفس المحكمة قد أدانت ‘عبد العظيم بنشعيب' شقيق ‘البشير بنشعيب' ب5 سنوات سجنا نافذة وغرامة مالية على خلفية أحداث مارس، التي اعتقل خلالها بعد لحظات من إندلاعها بمدينة بني بوعياش. وإرتباطا بالموضوع، أجلت ذات المحكمة النظر في ملف الناشط ‘محمد أهباض' إلى غاية 30 ماي الجاري. واحتجت حركة 20 فبراير ببني بوعياش، بشدة على قرار المحكمة الذي وصفته ب”الجائر” بإعتبار أن التهم التي تخص نشاطه بالحركة هي تهم لا اساس لها من الصحة وملفّقة، وفي ما يخص تهم ملف 2004 فقد إعتبرتها لا تستند لأي أساس حيث وصفت تهمة تكوين عصابة إجرامية ب”الوهمية” وفيما ما يتعلق بتهمة الإعتداء فقد اكدت ان ما حدث لا يعدوا أن يكون شجار عادي وان المطالبين بالحق المدني قدموا تنازلهم في القضية. وخرجت الحركة في مسيرة إحتجاجية جابت عدة شوارع ببني بوعياش قد ان تختتم أمام مقر السلطة المحلية