حمل عدد من موظفي المفتشية الجهوية للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب الوطني بجهة طنجةتطوانالحسيمة، الشارة الحمراء، طيلة يوم أمس الخميس، احتجاجا على استفادة أحد رؤساء المصالح بالمفتشية الجهوية بطنجة من تعويضات استثنائية بدون أي مستند قانوني. وعبر أعضاء النقابة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن رفضهم استفادة رئيس المصلحة من التعويضات الاستثنائية، التي صرفت له بدعوى ” أنه كان في يوم من الأيام مكلفا بقسم وظيفي”، بحمل الشارة الحمراء، تنديدا بالامتياز الذي حظي به رئيس المصلحة، معتبرين الأمر “ضربا في عمق مبدأ تكافؤ الفرص والتدبير العقلاني والحكامة الجيدة، ستتمخض عليه انعكاسات سلبية داخل العمل“. واستنكر الموظفون المحتجون، استمرار توصل رئيس المصلحة بمبلغ 3750 شهريا كتعويضات استثنائية، داعين الوزير الوصي على القطاع عبد الأحد الفاسي الفهري،للتدخل ل"تحقيق العدالة على مستوى هذه التعويضات الجزافية خدمة للصالح العام وللمرفق العمومي"، مشددين على أن "زمن الريع انتهى منذ إقرار المغاربة لدستور الحراك الديموقراطي". ويذكر أن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير بجهة طنجةتطوانالحسيمة، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب كان قد دعا نقابي المفتشية الجهوية للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب الوطني بالجهة، إلى حمل الشارة الحمراء اليوم الخميس احتجاجا على استمرار سياسة الريع وانتهاج الآذان الصماء، رغم مراسلة المكتب الوطني للوزارة حول الموضوع.