قدم هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الأحد، استقالته بعد اقالته كامل الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة المكسيكي خافيير أغيري للاستقالة، عقب الخروج من بطولة أمم إفريقيا المقامة على الأراضي المصرية من ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا. ووفقًا لصفحة الاتحاد المحلي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، “أعلن هاني أبو ريدة استقالته من رئاسة الاتحاد كما دعا أعضاء مجلس الإدارة لتقديم استقالاتهم، وذلك عقب خروج المنتخب الوطني من بطولة الأمم الإفريقية”. وفي تصريحات لأبوريدة لموقع الاتحاد الاليكتروني، قال “إن هذا القرار يأتي كالتزام أدبي رغم أن اتحاد كرة القدم لم يقصر في شئ تجاه المنتخب الوطني وقدم له كل الدعم المادي والمعنوي على الوجه الأكمل”. وعن مصير الجهاز الفني والإداري للفريق، أكد أنه مقال بالكامل بعد أن خيب آمال جماهير الكرة المصرية والمسئولين عنها رغم تلبية كافة مطالبه. كما أعلن أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد استقالته، مع خمسة أعضاء بمجلس إدارة الاتحاد المصري وهم، أحمد مجاهد وسيف زاهر وحازم إمام وخالد لطيف ودينا الرفاعي. مطالب بمقاضاة الاتحاد من جهة أخرى قدم أحد المحامي المصريين، بلاغًا ضد أبو ريدة ، وعدد من أعضاء المجلس، على خلفية هزيمة منتخب بلاده. وطالب المحامي في بلاغه بفتح “تحقيق عاجل مع المبلغ ضدهم بشأن جرائم الإهمال والتقصير وإهدار المال العام والتربح وإستقدام مدربين أجانب بأجور طائلة ولم يبذلوا عناية الشخص المعتاد لإختيار أفضل العناصر في سبيل تكوين منتخب وطني في كرة القدم يحقق الأداء والنتيجة المرجوة”. وداء في البلاغ (الشكاية): “حيث أنه ثبت أن المُبلغ ضدهم قاموا بالتعاقد مع المدير الفني(جنسيته مكسيكي) براتب شهري تجاوز ال100 ألف يورو بخلاف رواتب الطاقم المعاون والشرط الجزائي المنصوص عليه بالعقد ، وتم إختيار هذا المدير الفني دون أي معايير أو ضوابط بل أُشتُهر عنه بأنه سيء السمعة في المجال الكروي”. وودّع المنتخب المصري، أمس السبت، منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة على أرضه ووسط جمهوره، بعد الخسارة من جنوب إفريقيا بهدف نظيف في دور ال16 للبطولة القارية.