استدعى وزير الداخلية الموريتاني أحمد ولد عبد الله، مرشحي المعارضة للانتخابات الرئاسية الأربعة، بعد ساعات من إصدارهم بيانا أعلنوا فيه رفضهم بشدة للنتائج التي أعلنها المرشح محمد ولد الغزواني. وطلب الوزير من المرشحين الخاسرين تهدئة الشارع بعد احتجاجات تخللتها أعمال شغب بسبب نتائج الانتخابات التي فاز بها المرشح المدعوم من طرف النظام محمد ولد الغزواني، وفقا لموقع “صحراء ميديا”.
وكان وزير الدفاع الأسبق أعلن فوزه، قبل أن تعلن لجنة الانتخابات المركزية فوزه رسميا برئاسة بالبلاد، بنسبة 52.01 بالمائة. وجاء هذا الاستدعاء بعد احتجاجات شهدتها العاصمة نواكشوط ومدينة نواذيبو، شارك فيها متظاهرون يرفضون نتائج الانتخابات، وتخللتها أعمال شغب ولكن قوات الأمن تمكنت من السيطرة عليها. وأصدر مرشحو المعارضة الأربعة مساء يوم الأحد بيانا مشتركا أكدوا فيه رفضهم “بشدة إعلان مرشح السلطة فوزه المزعوم”، وأعلنوا تصميمهم “على قيادة النضال السلمي للشعب الموريتاني.. لحماية خياراته الانتخابية ومكاسبه الديمقراطية”. وحمل المرشحون في بيانهم السلطة “المسؤولية كاملة عن الأزمة الانتخابية التي تلوح في الأفق”، معتبرين أن إعلان غزواني فوزه “يكشف مدى استماتة النظام في إعادة إنتاج نفسه”.