قال أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوم الإثنين، إن “الشهيد محمد مرسي.. قتلوه جميعا”. وأضاف الريسوني في مقال له نشر على موقعه الالكتروني الشخصي وموقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه “منذ ست سنين وهو يعذب(محمد مرسي) في السجون، وهو يساق إلى ما يسمى محاكمات مضحكات مبكيات”. ولفت إلى أنه ” منذ ست سنين وهم يقتلونه جزءا جزءا”. وتابع “منذ ست سنين، تُشكِّل حالة الدكتور محمد مرسي وصمة عار على جبين مصر بكل مكوناتها، باستثناء عصابة الغدر الحاكمة في مصر، فهؤلاء الخونة القتلة لم يبق لها جبين ولا مكان توضع عليه وصمة عار جديدة، بل هم عار على العرب والمسلمين والبشرية.” ووجه الريسوني انتقادات لاذعة لحكام السعودية والإمارات معتبرا أنهم “ضالعون في قتل الشهيد محمد مرسي، ووالغون في دماء المصريين والليبيين واليمنيين والسودانيين، وغيرهم من المسلمين”، دون أن يشير إلى مصدر اتهامه. وأضاف “حالة مرسي وصمة عار وإدانة للرؤساء العرب، الصامتين الشامتين”، دون أن يوضح المقصودين بكلامه. ولفت إلى أن “حالة مرسي وصمة عار وإدانة للأزهر، ولكافة شيوخه”. وأضاف قائلا “حالة مرسي وصمة عار وإدانة لدار الإفتاء المصرية، ولرئيسها الذي أصبح لا شغل له إلا التوقيع على إعدامات الشرفاء الأبرياء(..)”. وفي وقت سابق الإثنين، أعلن التلفزيون الرسمي المصري، وفاة مرسي (68 عامًا) أثناء جلسة محاكمته. وأوضح التلفزيون أن مرسي تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة، توفي على إثرها.