فاز السويسري جياني انفانتينو، الأربعاء، بولاية ثانية لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حتى عام 2023. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة في العاصمة الفرنسية باريس. وفاز انفانتينو برئاسة “فيفا” مجددًا بالتزكية، حيث لم ينافسه أي مرشح في تلك الانتخابات. وأعرب انفانتينو عن سعادته لفوزه بولاية ثانية لأكبر منظومة كروية على مستوى العالم. وفي كلمته أمام أعضاء الكونغرس، قال انفانتينو “عندما توليت رئاسة الاتحاد الدولي كان أشبه بمؤسسة إجرامية والفساد كان منتشرًا بشكل لافت للنظر، لكنني نجحت في تطوير اللعبة ومحاربة الفساد بكل أنواعه”. وأضاف “خلال ولايتي الأولى حققنا أرباحًا وصلت إلى مليار ونصف دولار، كما لدينا مخزون احتياطي يصل إلى مليارين و700 مليون دولار، وأصبحنا أكثر شفافية ورغبة في دعم الاتحادات المحلية في السنوات المقبلة”. وأوضح انفانتينو “نهدف في الفترة المقبلة إلى زيادة الأرباح المالية للاستفادة منها بشتى الطرق في تطوير الساحرة المستديرة بمختلف دول العالم”. واعترف رئيس “فيفا” في تصريحاته “لم أكن يومًا لاعبًا لكرة القدم، لكنني على دراية كاملة بكل صغيرة وكبيرة عنها وهدفي هو تعليم وتثقيف وترسيخ القيم والمبادئ عند الفوز أو الهزيمة”. واختتم انفانتينو تصريحاته بالقول “القرارات التي يتم اتخاذها لا تكون من قبل عدد محدد، لكننا نطبق مبدأ الديمقراطية بالتشاور والحصول على رأي جميع الاتحادات المختلفة في جميع القارات”. وفاز انفانتينو في وقت سابق بمنصب رئاسة “فيفا” بالتزكية، ليستمر في منصبه حتى عام 2023. وأقرّ مجلس “فيفا” تعديلاً في قوانين الاتحاد الدولي من شأنها تسهيل إجراء الانتخاب بالتزكية، إذ كانت آخر مرة فاز فيها رئيس للفيفا بالتزكية في عام 2007، وذهبت وقتها للسويسري جوزيف بلاتر. وحسب قوانين الفيفا، فإن كل اتحاد وطني يمتلك صوتاً واحداً بغض النظر عن حجمه. يذكر أن إنفانتينو كان قد فاز في انتخابات 2016 على أربعة مرشحين منافسين، بعد حصوله على 115 صوتاً في جولة الإعادة، بعد أن جرت الجولة الثانية من الانتخابات بين المرشحين إنفانتينو، والبحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والأردني علي بن الحسين.