أفادت مصادر عليمة أن الشاب المغربي رشيد الخطيب الذي كان مشمولا بملف بدر ولد عبد العزيز نجل الرئيس الموريتاني الذي اطلق رصاصة من مسدسه علي الفتاة رجاء بنت اسياد، لم يمثل يوم أمس (الجمعة) أمام وكيل الجمهورية (النيابة العامة الموريتانية)، وإنما مثل أمامه فقط الشابان بدر ولد عبد العزيز وزين العابدين ولد الشافعي. وبينما ذكرت مصادر متطابقة أنه قد تم تسليم رشيد للسلطات المغربية عند معبر سنتور الحدودي، نسبت مصادر قريبة من الزين ولد الشافعي، نقلا عن مصدر موريتاني قوله "إنه سأل مفوض الشرطة الذي تولى نقلهم الي العدالة يوم أمس الجمعة عن المغربي رشيد، فأجابه: لا تسأل عما لا يعنيك! وبحسب رواية المصدر نفسه، يشكك المحامي ابراهيم ولد ابتي في قانونية اطلاق سراح بدر ولد عبد العزيز الذي قال إن هناك عدة عوامل مشددة في القضية من اهمها حيازة بدر ولد عبد العزيز لسلاح و هو خرق فاضح للقانون، إذ يحق لابن الرئيس ان يكون له حرس ولكن لا يمكن بحال من الاحوال ان يتم الترخيص له بحمل السلاح . يقول ولد ابتي. كما أن نجل الرئيس اعترف امام الملأ في المستشفى الوطني بإطلاقه النار على الضحية، ورغم ذلك ترك مدة 24 ساعة طليقا بينما تم القبض على الآخرين .