أعلنت شبكة القراءة بالمغرب ودار الشعر بتطوان عن اختيار 10 دواوين شعرية ستتنافس على جائزة الشباب للكتاب المغربي في صنف الشعر، والمنظمة بدعم من وزارة الثقافة والاتصال. وأشار بلاغ للجهة المنظمة أن لجنة علمية تضم في عضويتها كلا من الشاعر والجامعي محمود عبد الغني والناقد الجامعي محمد جودت والناقدة الجامعية خديجة توفيق، أشرفت منذ أواسط فبراير الماضي على انتقاء الدواوين العشرة المرشحة لهذه الجائزة.
ويتعلق الأمر بدواوين “ابن البلد” لوفاء العمراني، و”أعراس الميادين” لإدريس الملياني، و”بالضوء أبعث ظلي” لأحمد بنميمون، و”بداية ما لا ينتهي” لمحمد الميموني، و”جمرة فوق عش الكلمات” لمحمد الأشعري، و”سنتذكر ونندم” لجمال الموساوي، و”في أبهاء الضوء والعتمة” لمحمد بودويك، وقبلة الصباح وردة المساء” لفريدة العاطفي، و”كما لو أن الحياة تصفق” لمحمد بوجبيري، و”في حضرة مولانا” لعبد الكريم الطبال. وأوضح البلاغ أن اللجنة بعد الاطلاع على كافة الدواوين الصادرة بين 2017 و 2019، باستثناء الدواوين المتوجة بجوائز وطنية وعربية وعالمية، (175 ديوانا عام 2017 و141 ديوانا عام 2018)، استقر رأي الأعضاء على اختيار الدواوين الشعرية العشرة بالنظر إلى “ما تقدمه من حداثة كتابية متقدمة وما تراكمه من أصالة شعرية متجددة”. وأضاف أن الجامع بين هذه الأعمال أنها “ليست مجرد مجموعات شعرية تضم قصائد ونصوصا متفرقة اجتمعت في ديوان واحد، بمقدار ما هي تجارب نصية متكاملة ومتفاعلة، مشدودة إلى مرجعية شعرية خاصة، وإلى أفق كتابي مفتوح على مختلف القول الشعري في تفرده وتجدده”، موضحة أن اللجنة أوصت القراء الشباب ب “ضرورة الاطلاع على باقي الأعمال الشعرية الأخرى، الصادرة في الفترة المشمولة، وهي، في غالبيتها، لا تقل جمالا فنيا ومتعة شعرية”. وخلص البلاغ إلى أن قراءة واختيار الديوان الفائز من بين الدواوين العشرة يقع على عاتق نحو مائة قارئة وقارئ، تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما، من المنخرطين في نوادي القراءة والمؤسسات التعليمية والجامعية، في عدد من المدن المغربية.