حاصرت قوات الأمن من مختلف الأجهزة احتجاجات عمال شركة "السميسي" بفوسفاط بنجرير، أمام تهديد "فصيلة الموت" من العمال الذين هددوا بالانتحار من خلال تفجير متفجرات استولوا عليها. وتقوم قوات الدرك بالقاعدة العسكرية لبنجرير ببدل جهود كبيرة من اجل ربط الاتصال بالمدير العام للفوسفاط مصطفى التراب من أجل ترتيب لقاء للمحتجين معه للحيلولة دون تنفيذ العمال المحتجين لتهديداتهم. وجدد بعض أعضاء "السميسي" في اتصال بالموقع المحلي الرحمانية قبل قليل إصرارهم على وضع حد لحياتهم في حال عدم الاستجابة لمطلبهم . ويتواجد العمال المحتجون فوق جبل فوسفاطي حيت تتم عملية تفجير الديناميت. وأصدر هؤلاء بيانا جاء فيه "بعد ما طفح الكيل فان عمال ريجي سميسي و أبناء المتقاعدين قررو بوضع حد لحياتهم بطريقة لا بأس باخبار الرأي العام المحلي و الوطني و الصحافة و كل الهيئات الحقوقية واللأحرار في هدا العالم". وأضاف البيان "حيث ننوي التوجه الجماعي الى مكتشف ابن جرير و الالقاء بأنفسنا ألى التهلكة فوق المتفجرات (soutage)". وحمل المحتجون "كامل المسؤولية لوالي الجهة و عامل الاقليم والسلطات المحلية والادارة العامة للفوسفاط و الادارة المحلية".