قرر غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء 14 ماي الجاري، تأجيل البت للمرة الثالثة في قضية إعادة متابعة القيادي يحزب العدالة والتنمية عبد العلي حامي الدين إلى 18 يونيو القادم. وجاء قرار التأجيل بعد ملتمس تقدم به الدفاع لإعطاء مهلة للاطلاع على الملف الاصلي للقضية لسنة 1993 الذي تم ضمه إلى القضية.
ويذكر أنه سبق أن تم تأجيل جلستين سابقتين من طرف قاضي محكمة الاستئناف، حيث كانت الجلسة الأولى يوم 25 دجنبر من السنة الماضية، والثانية يوم 12 فبراير من هذه السنة، وتم تأجيلهما بعد الملتمس الذي تقدم به دفاع الطرفين لإعطاء مهلة للإعداد. وتعود القضية إلى سنة 1993، حين قُتل “بنعيسى آيت الجيد”، وهو طالب جامعي يساري، عقب مواجهات بين فصائل طلابية داخل جامعة مدينة فاس. وبرأ القضاء آنذاك عبد العالي حامي الدين (كان طالبًا حينها) من تهمة القتل، واعتبر ما حدث “مساهمة في مشاجرة أدت إلى القتل”. وتقدمت عائلة الطالب، في يوليوز 2017، بشكوى جديدة أمام القضاء، أعاد قاضي التحقيق على إثرها فتح الملف، ليقرر محاكمة حامي الدين.