خلدت فروع التنسيق الاقليميبالحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الذكرى 27 لقيام الانتفاضة التاريخية ل 1984 و التي قادها المقهورين و المضطهدين نتيجة للسياسة الاقصائية و الاستبدادية التي نهجت ضدهم والتي أدت الى استشهاد المئات واختطاف وسجن العشرات اضافة الى العديد من مجهولي المصير. وقد انطلقت المسيرة الشعبية الحاشدة لمعطلي فروع اقليمالحسيمة من أمام ثانوية الامام المالك باعتبارها مبنى بني على مقبرة جماعية سرية لشهداء انتفاضة 84، وجابت مختلف شوارع مدينة الحسيمة وشاركت فيها مختلف الشرائح الاجتماعية، و قد رفعت خلال المسيرة شعارات و لافتات تحمل المسؤولية للدولة المغربية في قمع هذه الانتفاضة و تطالب بمحاسبة كل الجلادين و المتورطين في ارتكاب هذه المجزرة عام 84، اضافة الى كشف أماكن المقابر الجماعية السرية , و تحديد أماكن مجهولي المصير. وشهدت المسيرة تطويقا و محاصرة من طرف قوات الأمن العمومية بمختلف تلاوينها التي ظلت تطارد و تحاصر المسيرة منذ بدايتها. و عرفت الكلمة الختامية للمسيرة و التي تلاها الكاتب العام للسكرتارية الاقليميةبالحسيمة عن تشبث المعطلين بانتفاضة 84, كما وجه تحذيرات الى المسؤولين الاقليميين عن قطاع الشغل بضرورة تنفيذ كل الوعود الممنوحة لفروع التنسيق الاقليمي, و حملهم مسؤولية التماطل في تنفيذها وما ستؤول اليه الأوضاع, كما وعد بأن فروع التنسيق الاقليمي ستدخل في خوض أشكال نضالية تاريخية. فيديو المسيرة: