استمرارا في معركتها البطولية و سيرا على درب و نهج الشهداء، نفذت فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب شكلها الثالث من الشطر الرابع للمعركة المفتوحة – معركة الكرامة - أمام نيابة التعليم بالحسيمة يوم الخميس 15 أبريل 2010، و ذلك بحضور مكثف لمعطلي و معطلات فروع التنسيق الإقليمي، و بعض الهيآت و المنابر الإعلامية، و ردا على سياسة الأذان الصماء و منطق الهروب إلى الأمام و تماطل المسؤولين في تنفيذ الوعود الممنوحة لفروع التنسيق، و مطالبتها بتفويت المناصب التي تم جردها و مناصب الأشباح للجمعية الوطنية مع خلق مناصب جديدة، حيث اعتصم المعطلون أمام هذه المؤسسة مرددين شعارات يطالبون فيها بحقهم في الشغل الذي يخوله لهم الدستور و المواثيق الدولية. و بعد استكمال الجزء الأول من الشكل، و انسجاما مع هويتها الكفاحية و التقدمية تشبثت فروع التنسيق للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بتنفيذ المسيرة السلمية في اتجاه الولاية، إلا أن أجهزة القمع تدخلت بشكل و حشي و جنوني في حق معطلين عزل، حيث أسفر هذا التدخل الهمجي عن إصابة مجموعة من المعطلين في أماكن مختلفة من الجسم، حالة اثنين منهم متفاوتة الخطورة، الشيء الذي استدعى نقلهم إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة لتلقي العلاجات الضرورية، ناهيك عن الاستفزازات و الكلام الساقط في حق المعطلين و المعطلات. و في الأخير أدلى الكاتب العام للسكرتارية الإقليمية بكلمة ختامية حذر فيها المسؤولين القائمين على أمر التشغيل على المستوى الإقليمي بنهجهم لهذا الأسلوب، وحمل لهم كامل المسؤولية إلى ما ستؤول إليه أوضاع المعطلين في المستقبل. ملاحظة: تجدر الإشارة إلى أن أحد المعطلين أقدم على حرق إجازته، لولا تدخل بعض المعطلين لمنعه من ذلك نظرا لكل أشكال الزبونية و المحزوبية التي تعرفها مؤسسات الإقليم من أجل الولوج إلى الوظيفة العمومية، وما التوظيف الأخير بمجلس الجهة إلا خير دليل على ذلك. وخا القمع و خا السجون لازلنا صامدون صامدون صامدون في الجمعية مناضلون