أعلن التلفزيون الجزائري الرسمي، استدعاء مرشحة الرئاسة السابقة، زعيمة حزب العمال من قبل القضاء العسكري، للتحقيق معها في تهم تخص “المساس بسلطة الدولة والجيش”، التي اعتقل بسببها سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، وقائدا المخابرات السابقان أيضا. وبث التلفزيون في نشرة الظهيرة، الخميس، صورة للويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، داخل المحكمة العسكرية بالبليدة (جنوب العاصمة).
وبحسب المصدر نفسه، فإن حنون، تم استدعاؤها من قبل قاضي التحقيق لسماعها في قضية توبع فيها سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، وقائدا المخابرات السابقان الفريق محمد مدين المدعو توفيق، والجنرال عثمان طرطاق المدعو بشير. والأحد الماضي، أمر قاضي التحقيق العسكري بحبس الثلاثة على خلفية تهم تتعلق ب “المساس بسلطة الجيش”، و”المؤامرة ضد سلطة الدولة”. وأفاد بيان للمحكمة، أن الوكيل العسكري كلف قاضي تحقيق عسكريا بمباشرة التحقيق، وأن الأخير أصدر أوامر بإيداع المتهمين الحبس المؤقت”. وذكر بيان لحزب لويزة حنون، بعد نشر خبر استدعائها للتحقيق، أنه “يتعرض لحملة قذرة رفقة أمينته العامة”، وأنه سيصدر لاحقا توضيحا حول القضية. ولويزة حنون (65 سنة)، هي الأمينة العامة لحزب العمال منذ تأسيسه في التسعينيات من القرن الماضي، وتعد أول امرأة جزائرية شاركت في انتخابات الرئاسة ثلاث مرات متتالية، منافسة للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة. ودخلت حنون، وهي نقابية منذ سبعينيات القرن الماضي، وتوصف باليسارية التروتسكية، التاريخ عام 2004 كأول امرأة عربية تدخل سباق الرئاسة، وترشحت أيضا عامي 2009 و2014.