يخوض الدكاترة العاملون بقطاع التربية الوطنية يومي الأربعاء 18 والخميس 19 يناير الجاري إضرابا وطنيا لمدة 48 ساعة احتجاجا على وصفوه "تنكر الوزارة الوصية لتعهداتها المتمثلة في الطي النهائي لملف الدكاترة" بدعم من أربع نقابات تعليمية (النقابة الوطنية للتعليم (كدش)والجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش م) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا و ش م) والنقابة الوطنية للتعليم (فدش)، فيما لم تساند نقابة الجامعة الحرة للتعليم (ا ع ش م) هاته الفئة نظرا لانتمائها لنفس الهيئة السياسية للوزير محمد الوفا ذي الانتماء الاستقلالي. وبحسب بيان صادر عن هاته الهيئة، توصل موقع "لكم.كوم" بنسخة منه، فانهم يطالبون "بحل نهائي دونما تماطل أو تسويف تجنبا لكل ما من شأنه أن يزج بقطاع التربية الوطنية فيما لا يتمناه أحد". وكانت الوزارة الوصية قد ألحقت عددا من الدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي في عهد حكومة عباس بالمراكز التربوية الجهوية (ِCPR) ومراكز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي (CFI) في أفق تجميعها وإحداث المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين التي تشرف عليها الوحدة المركزية لتكوين الأطر بالوزارة. --- تعليق الصورة: الوزير محمد الوفا وعن يساره حميد شباط الأمين العام لنقابة الإستقلاليين