علم "موقع لكم" أن الزعيم الليبي معمر القذافي أمر بالإفراج عن باحثين مغربيين في الأمازيغية كانت سلطات بلاده قد احتجزهما منذ أكثر من أسبوع. وبحسب مصادر موثوقة، فإن يتوقع وصول الباحثين المغربيين غدا الجمعة أو بعد غد. وهذان الباحثان، هما محفوظ أسماهري، الباحث في التاريخ، وحسن رامو، الباحث في البيئة، يشتغلان معا داخل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمركز للدراسات البيئية والتاريخية. وكانا قد سافرا إلى ليبيا في إطار مهمة لإجراء بحوث في منطقة غدامس الأمازيغية. وكان من المتوقع أن يعودا يوم الاثنين 3 يناير 2011، لكن أخبارهما انقطعت، قبل أن يتأكد احتجازهما من طرف السلطات الليبية. ارتباطا بذلك، وفي الوقت الذي كانت فعاليات أمازيغية تستعد، الأربعاء 6 يناير 2011، لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الليبية بالرباط، علم موقع "لكم" أن أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، دعا إلى اجتماع طارئ للحيلولة دون مشاركة أعضاء المعهد وعدد من العاملين في الوقفة الاحتجاجية.