شيخ السلفية وصف خصومه العدليين ب 'الأوباش' و'الأزبال' و'السلاكط' استعمل محمد الفيزازي، شيخ السلفية، قاموسا بذيئا من الشتائم للرد على رسالة "العدل والإحسان" الموجهة إلى حزب "العدالة والتنمية"، وحركة "التوحيد والإصلاح". ووصف الفيزازي في ردود صدرت على صفحته على الفيسبوك ألفاظا نابية وشتائم في وصف جماعة ياسين وأتباعها. من قيبل "أوباش الحركة الإسلامية"، ووصف كتباتهم وفكرهم ب "الأزبال" التي يجب التخلص منها. وفي أحدى ردوده كتب الفيزازي "لقد أحست بالفخر الكبير وأنا أتابع ردود شبابنا الطيب الكريم ذكورا وإناثا على أوباش الحركة الإسلامية أولئك الغلاة أتباع الهوى الممزوج بالخرافة والتنطع... وإذا اجتمع في شخص التنطع والخرافة... فعلى العقل السلام. أحييكم بحرارة معشر الصالحين والصالحات على غيرتكم وردودكم على المفترين... أما حذف أزبالهم وأدرانهم من صفحتكم المشرقة هذه، فقد تكفل به المشرف على إدارتها... أخوكم هذا له اهتمامات أخرى منها الوقوف في وجه أعداء الإسلام الاستئصاليين... زودوني بصالح دعائكم. وألف شكر وتحية مرة أخرى. أخوكم جلاد الملحدين والمبتدعة، ولا فخر: محمد الفزازي." وفي رد ثان على أحد رواد صفحته، كتب الفيزازي الذي تحول بعد خروجه من السجن إلى دافع شرس عن النظام، واصفا صاحب الرد ب (السفيه) "ما قمت به من الرد على هذا الدعي المدعو... هو من باب تلبية رغبة كثير من الأحبة الذين غاظهم سفه السفيه وألحوا علي بالرد... ولقد نأيت بنفسي عن ذلك في البداية لاسيما وقد انبرى له غير واحد من المتتبعين وألقموا فمه ما يستحق من الحجر... إلا أني بعد أن دعيت من قِبلهم مجددا... وألحوا على ضرورة الرد عليه إلحاحا... قلت حسنا. ففعلت من باب قوله ...تعالى: "وجزاء سيئة سيئة مثلها"، "من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"... إلى آخر ما هناك من نصوص في الباب. أعلم أن غير قليل من الصالحين لا يرضى لنا أن ننزل إلى مستوى السفيه... ولهم في ذلك كثير من الحق، ولكن ليس كل الحق... فالحق هنا هو حقي في الدفاع عن ديني ونفسي وعرضي الذي ولغ فيه هذا السفيه... ولقد رد الله تعالى على الشيطان وعلى المشركين والكافرين والمنافقين وأهل الكتاب... فمن يكون هؤلاء جميعا أمام الله تعالى؟ لذا لا بأس أن أداعب السفيه بهذه الكلمات... ففي ردي عليه رد على كثير غيره من السفهاء الذين أطربهم قوله... وطمأنة لكثير من المحبين للحق الذين أطربهم قولي. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات". وفي رد آخر علق الفيزازي الذي سبق له أن وجه رسالة نصح إلى جماعة "العدل والإحسان"، يطالبها فيها بمبايعة إمارة المؤمنين واصفا أحد اتباع الجماعة الذي رد عليه ب (السلكوط) "الحكمة من حذف الأزبال الفكرية كثيرة...أولها لأنها أزبال والأزبال إلى زوال. فمثلا - السلكوط - المعلوم ليست له فكرة واحدة صحيحة. كذاب وجاهل ودجال وخسيس وساقط وجبان... تجمع فيه كل ما تفرق في غيره من النقائص، عياذا بالله. حذف ترهاته واجب شرعي، لأنه ليس محاورا، ولا طالب علم أو حق. بل هو حسود حقود يقتله الغيظ... فأحببت أن يموت بغيظه ويلفظ أزباله وسبابه وشتائمه في غير هذه الصفحة المشرقة". قبل أن يضيف "مرة أخرى الأوساخ ينبغي أن تطهر منها صفحتنا هذه كما يتطهر الثوب الأبيض من الدنس. والشكر موصول لأولئك الغيورين والغيورات المخلصين والمخلصات الذين دافعوا ونافحوا عني وعن شرفي أمام -السلكوط - وغيره... ألف تحية وإكبار للجميع عدى (السلاكط)"