أفاد الموقع الفرنسي “مغرب آنتليجنس” أن السلطات المغربية قررت مساءلة اللاعبين الكبار في شبكة المعلوميات “غافا”، أي “غوغل، أمازون، فيسبوك وآبل”. وحسب ذات المصدر، “فإن هؤلاء اللاعبين العمالقة يربحون أموالا طاءلة على حساب وسائل الاعلام الرقمية الوطنية، دون أن يدفعوا سنتا للحكومة المغربية. في حين يعد يوتوب استثناء”. وحسب مصادر حكومية، يضيف الموقع، “كخطوة أولى ستقوم مؤسسة وطنية بإعداد بحث حول المواقع المغربية وتقييم ما تجلبه من أرباح لهذه الشركات العملاقة. بعد ذلك سيقوم محمد بنشعبون، وزير الإقتصاد والمالية، بمساءلة “غافا” ماليا. واستنتج ذات المصدر أن المغرب يريد أن يحذو حذو فرنسا، التي تعتزم فرض ضرائب ب 3 في المئة من أرباح من مبيعات “غافا” في فرنسا حيث يناهز رقم المعاملات 25 مليون يورو. وتواصل فرنسا مساعيها لإقناع نظرائها الأوروبيين، بالانضمام إلى المشروع الدي بادرت به مع ألمانيا، لفرض ضرائب على عمالقة الإنترنت في العالم. وسبق لوزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، أن ناشد جميع نظرائه في الاتحاد الأوروبي، الانضمام إلى مشروع مشترك بادرت به بلاده وألمانيا لفرض ضرائب على مجموعات الإنترنت العملاقة يلزمها بتقديم “مساهمة عادلة” حيثما تكسب المال في دول الاتحاد. ووقع وزراء ألمانيا، والنمسا، وبلغاريا، وفرنسا، واليونان، وإيطاليا، وإسبانيا، والبرتغال، ورومانيا، وسلوفينيا، رسالة بهذا المنحى أكدوا فيها “الرغبة في إحراز تقدم سريع” في هذا الملف، طرحت في اجتماع وزراء الاقتصاد والمالية الأوروبيين ال28 في العاصمة الإستونية، تالين، الذي عقد يوم السبت 16 شتنبر 2017.