أكدت مندوبية السجون، أنها تتعامل مع جميع المعتقلين على خلفية حراك الريف، وفقا للقانون كما مع باقي نزلاء المؤسسات السجنية، مشيرة “أنه لم يصدر عن إدارات المؤسسات التي كانوا أو أصبحوا معتقلين بها أي سوء معاملة في حقهم، فبالأحرى تعريضهم ل”التعذيب””، وذلك في رد على تصريحات أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصر الزفزافي، الذي اتهم المندوبية بممارسة “الجور والظلم والتعذيب” في حق معتقلي حراك الريف. واوضحت المندوبية في بلاغ لها “انها اتخذت مجموعة من الإجراءات لفائدة معتقلي حراك الريف بكل من السجن المحلي رأس الما والسجن المحلي طنجة 2 لتحسين أكثر لظروف اعتقالهم، وهي الإجراءات التي فكوا على إثرها إضرابهم عن الطعام” يضيف البلاغ
وأضاف البلاغ أنه “على خلاف ما ورد على لسان والد الزفزافي بخصوص المؤسسات السجنية التي تم ترحيل المعتقلين على خلفية حراك الريف إليها بعد صدور قرارات استئنافية في حقهم، فإن المندوبية العامة تؤكد ” أن أربعة من هذه المؤسسات تم افتتاحها حديثا، وبنيت وفق معايير دولية ترمي إلى أنسنة ظروف اعتقال النزلاء وتأهيلهم لإعادة الإدماج بعد الإفراج”. هذا واكدت المندوبية “أن مثل هذه الاتهامات المجانية واللامسؤولة لن تثنيها عن السير على نهجها القائم على صون كرامة جميع النزلاء بمختلف فئاتهم وتمتيعهم بحقوقهم وفقا لما ينص عليه القانون”.