نددت الكتابة الدائمة للتقنيين، باستمرار الحكومة نهج سياسة التجاهل وغلقها باب الحوار من ممثلي القطاع الشرعيين. وأضحت الكتابة الدائمة للتقنيين التابعة للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، أن الحكومة تتعمد تجاهل مطالب التقنيين رغم الاحتجاجات والإضرابات المتواصلة، بالإضافة لغلق باب الحوار وتضييق مجموعة من القطاعات الوزارية على ممارسة حق الإضراب، بفرضها اقتطاعات على المضربين. وأكدت الكتابة في بلاغ اطلع “لكم” على نسخة منه، أنها ستخوض سلسلة إضرابات وطنية طيلة الثلاثة شهور القادمة (إضراب وطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 23 و 24 و25 أبريل 2019، اضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 08 و 09 ماي 2019، إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 29 و 30 ماي 2019، إضراب وطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 11و 12 و13 يونيو 2019)، مع تنظيمها مسيرات جهوية أمام الولايات يوم 11 يونيو القادم، تنديدا بالوضع الذي يعيشه التقنيون في المغرب وللمطالبة بإنصاف هذه الفئة من الموظفين. ويأتي إعلان الكتابة الدائمة للتقنيين التابعة للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي عن سلسلة إضراباتها، بعد إعلان تقنيي القطاع العام والشبه العمومي والجماعات الترابية، عن خوض إضراب وطني عن العمل وتنظيم وقفة احتجاجية سيرتدون فيها السترات الصفراء، يوم ال26 أبريل الجاري، أمام مقر وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، احتجاجا على سياسة الهروب التي تنهجها الحكومة تجاه مطالبهم المرتكز على بلورة استراتيجية جديدة لإصلاح منظومة الأجور، وتعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات، بما يكفل الظروف الملائمة للعمل والعيش الكريم، واعتماد خمس سنوات عوض 15 سنة في التسقيف، بالنسبة للترقي عن طريق الأقدمية، وفتح المدارس العليا والجامعات في وجه التقنيين بدون قيد أو شرط، وإقصائهم وممثليهم من جميع الحوارات القطاعية والمركزية منذ 14سنة.