دخلت ساكنة مدينة ايت بني بوعياش في خطوات تصعيدية بعد رفض المسؤولين المحليين والاقليميين الاستجابة الى مطالب الساكنة, ودخلت في اعتصام مفتوح من أمام مقر الجماعة الحضرية لبني بوعياش بوسط الطريق الوطنية رقم 2 التي تربط مدينة بني بوعياش بالحسيمة. واستنكرت ساكنة المدينة في بيان لها هذا التعنت الذي وصفته بالغير المبرر للمسؤولين بعدم تلبية المطالب التي تطالب بها الساكنة. و من بين المطالب الاستعجالية التي تطالب بها الساكنة هو الاستجابة لمطالب المعتصمين من داخل المكتب الوطني للكهرباء بذات المدينة الذي دام ما يقارب ثلاثة أشهر, و رحيل المجلس البلدي مع ايفاد لجنة للتقصي لبحث الخروقات و التجاورات التي عرفها المجلس منذ سنوات, و يطالبون أيضا ببناء مستشفى بالمدينة, و كذا تعميم تزفيت الشوارع و الأزقة و الانارة العمومية, واعداة بناء و فتح قنوات الري بسهل النكور وتزويد الفلاحين بالمواد الفلاحية المدعمة, كما يطالبون باعادة ترميم و تجهيز المدارس و تشييد أخرى, و اعداة انشاء قنوات الصرف الصحي و تعميمها داخل المجال الحضري, و كذا اعادة توسيع الشبكة الطرقية التي تربط المدينة بالمناطق المجاورة, و ضرورة انشاء محطة لسيارات الأجرة الكبيرة و الجرارات. هذا وقد حذرت ساكنة المدينة في بيانها السلطات الاقليمية من مغبة أي تدخل أمني في حق المعتصمين مع تحميلهم المسؤولين مسؤولية ما ستؤول اليه الأوضاع, و نددوا بتسخير البلاطجة للتشويش على نضالاتهم. يذكر أن المخيم الذي أقامته الساكنة تعرض فجر أمس لهجوم من طرف مجهولين قاموا بنزع الخيام و تمزيقها الشيء الذي أجج غضب الساكنة و أثار موجة استنكار واسعة.