قال مصدر من أسرة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، اليوم الخميس، إن الأخير “لم ينقل إلى سجن كوبر المركزي” في مدينة بحري شمالي الخرطوم. وأضاف المصدر، لوكالة الأناضول التركية، مفضلا عدم نشر اسمه لحساسية الأمر، أن البشير “لا يزال في مقر إقامته ببيت الضيافة (منزله) وأي حديث غير ذلك ليس صحيحا”.
ولم يصدر عن المجلس العسكري أي تصريح بشأن البشير. فيما أعلن المتحدث باسم المجلس زين العابدين الكباشي إبراهيم، الأربعاء، اعتقال شقيقَي البشير بشبهة “الفساد”. والأربعاء، نقلت وسائل إعلام محلية أن البشير نقل إلى سجن كوبر إلى جانب قيادات من الحزب الحاكم، لكن صحيفة “التيار” الصادرة اليوم الخميس، نقلت عن مصادر لم تسمها أن البشير ليس معتقلا في سجن كوبر، ورجحت بحسب مصادرها أن يكون البشير معتقلا ببيت الضيافة ضمن السكن الرئاسي بالقرب من القيادة العامة للقوات المسلحة. وقال أحد المسؤولين في السجن الذي أرسل إليه البشير، إن الأخير “مشى أمام حبل المشنقة ذاته الذي أرسل إليه العديد من الناس ليقابلوا ربهم”، على حد تعبيره في تصريح لشبكة “سي.إن.إن” العربية. وتُعرف ساحة سجن كوبر بأنها المكان الذي تنفذ فيه عمليات الإعدام في عهدة البشير الرئاسية التي امتدت ل30 عاما.